التمهيد في علوم القرآن، كتاب بـاللغة العربية لمحمد هادي معرفة يتحدث عن علوم القرآن، ويعد الکتاب أكبر موسوعة كتبت حول علوم القرآن في الآونة الأخيرة، حيث يقع في ستة أجزاء، ويناقش الكتاب الوحي، ونزول القرآن، وتاريخه، وإعجازه، والقراءات المختلفة له، والناسخ والمنسوخ، وثلاثة أجزاء من هذا الكتاب يحتوي على خصائص إعجاز القرآن الكريم ومبادئه، واستفاد محمد هادي معرفة في تأليف التمهيد من مصادر أهل السنة والشيعة في شتى الموضوعات منها علوم القرآن، والتفسير وتاريخه، ولمرات عديدة استفيد من هذا الكتاب باعتباره مصدر للدراسات والأبحاث، كما أصبح أحد المواد الدراسية في الجامعات والحوزات.
من خصائص هذا الكتاب: الابتعاد عن الاستطراد، وتبيين موضوع البحث، والاستفادة من روايات أهل السنة والشيعة، والتطرق للنقد أثناء المباحث والموضوعات، ويعد كتاب التمهيد موسوعة قرآنية ملأت فراغا كان يشعر بها في أواسط الشيعة.
طبعت مركز إدارة الحوزة العلمية بقم ثلاث مجلدات من كتاب التمهيد حتى سنة 1367 شمسية، ثم مكتب النشر الإسلامي طبعه في ستة أجزاء، وأخيرا أصدرت مؤسسة التمهيد نسخة في عشرة مجلدات، فضلا عن ستة مجلدات الأولى التي تشمل كتاب التمهيد، ضم في نفسه ثلاث مجلدات لكتاب شبهات وردود، وصيانة القرآن من التحريف والتفسير والمفسرون، وقد طبعت المؤلفات الثلاثة الأخيرة على حدة سابقا، ولكتاب التمهيد ترجمات عديدة بالفارسية، ولخص هذا الكتاب أيضا، وطبعت أقسام من هذا الكتاب على حدة، منها كتاب تناسب الآيات، وصدر للتمهيد قرصا إلكترونيا، وذلك برعاية مكتب الإعلام الإسلامي في الحوزة العلمية بقم.
