آیت الله سبحانی در مقدمه کتاب می نویسند: أھل البیت ھم الذين شرفھم لله وأكرمھم ونوه بذكرھم في الكتاب الحكیم ويقول : (إنما يريد لله لیذھب عنكم الرجس أھل البیت ويطھركم تطھیرا). ويعرفھم الرسول الاعظم صلى لله علیه وآله وسلم بأنھم قرناء الكتاب وأعداله يقول : (أني تارك فیكم الثقلین كتاب لله وعترتي أھل بیتي ما ان تمسكتم بھما لن تضلوا بعدي ابدا). ويشید بذكرھم الوصي علي أمیر المؤمنین ويقول : (ھم موضع سره (الرسول) ولجأ أمره وعیبة علمه وموئل حكمه وكھوف كتبه وجبال دينه بھم أقام انحناء ظھره وأذھب ارتعاد فرائضه … لا يقال بآل محمد صلى لله علیه وآله من ھذه الامة أحد ولا يسوي بھم من جرت نعمته علیھم أبدا … .[ ھم أساس الدين وعماد الیقین إلیھم يفئ الغالي وبھم يلحق التالي ولھم خصائص حق الولاية وفیھم الوصیة والوراثة). فھذا الكتاب الذي بین يدي القارئ قد قام بھذه المھمة الجلیلة فعرفھم أولا وذكر حقوقھم ثانیا وخرج بانجازات بديعة ثالثا إلى غیر ذلك من مزايا الكتاب.
