ان من واضح الامور ان شاكلة الانسان النفسية وصفاته مما يؤثر في افكاره وميزاته، قال سبحانه و تعالى “قل كلّ يعمل على شاكلته” وحيث انّ الذي يقوم بالاجتهاد بعد تحصيل مقدماته انّما يعمل عملاً فكريا وتصرفا نفسيا في معلوماته استخراجا للاحكام الشرعية، فمن المهم ان يبحث عن المعيار في صفاته الغالبة على نفسه وروحه وفكره حتى يعرف ما يقتضي استقامته واستواءه دفعا لما يفضي الى خلافه وكتاب السداد في صفات اهل الاجتهاد قد الّف اشارة الى اهم ما في هذا المجال.












