كان للفلسفة مند سالف الأيام مؤيدّون و معارضون و ترافقت هذه المواقف عادة مع التكفير و التحريم. و يسعي هذا البحث الي بيان طبيعة الحكم الفقهي ـ من بين الأحكام الفقهية الخمسة ـ الذي تختص به مزاولة الفلسفة (الاشتغال بالفلسفة و التفكر التأمل الفلسفي) و تعلميها و تعلمها (و الذي سُنعير عن مجموعه بعبارة «دراسة الفلسفة»). و يهدف قبل ذلك الي تحديدالحكم ـ من بين الأحكام الفقهيه الخمسة ـ الذي تختص به من الأساس التأملات العقلانية و النظرية و المنهج القياس خارج حدود الفلسفات الموجودة. و قد ثم إعداد هذا الكتاب في ثلاثة فصول: يتعرض الفصل الأول إلي بعض المسائل العامّة المرتبطة بالبحث و تشتمل علي دراسة مفهومية عرض الموضوع و الخلقية التاريخية للبحث. و يتناول الفصل الثاني أدلة المنع عرضاً و تحليلاً و ذلك في قسمي الأدلة العامة و الأدلة الخاصة. و يبحث الفصل الثالث كذلك في كل من الأدلة العامة و الخاصة و الدالة علي الجواز والحلية. فلسفه از ديرباز موافقان و مخالفاني داشته و اين موضع گيري ها معمولا با تكفير و تحريم هاي همراه بوده است. پژوهش حاضر درصدد استخراج حكم فقهي فلسفه ورزي (اشتغال به فلسفه و تفكر فلسفي) و تعليم و تعلم آن (فلسفه آموزي) و پيش از آن توجه به حكم فقهي تأملات عقلاني و نظري و روش قياسي خارج از محدوده فلسفه هاي موجود است. اين كتاب در سه فصل ساماندهي شده است. فصل اول: به كليات پژوهشي مي پردازد كه شامل«مفهوم شناسي» «بيان مسئله» و «پيشينه پژوهش» است. فصل دوم: «ادله ممنوعيت» را در دو بخش «ادله عامه» و «ادله خاصه» مطرح و بررسي مي كند. فصل سوم نيز به بررسي «ادله جواز» در دو بخش «ادله عامه» و «ادله خاصه» مي پردازد. كتاب حاضر با نام «الفلسفة ـ بحث فقهي في دراسة الفلسفة » به عربي ترجمه شده است.
